سألني أحدهم: إنت مع التيار السلفي أم الإخواني أم الليبرالي أم العلماني؟ رديت: بصراحة أنا مع التيار الكهربائي لأنه الوحيد إللى هدفه واضح، وأتمنى إنه يصعقكم جميعاً لتعودوا إلى رشدكم وتعرفوا أن الإتحاد قوة والفرقة ضعف"..
هكذا كتب أدمن صفحة "الثوره مستمرة" على موقع فيس بوك، تزامناً مع فتح باب الترشح للرئاسة..
لكن السؤال الذي يفرض نفسه: (إنت هترشح الرئيس على أساس إيه؟)، هل سترشح إنسانا تؤمن به وتثق في إمكانياته؟.. أم سترشح إنسانا يتفق مع أهوائك الشخصية؟.. أم حسب توجهاته السياسية؟.. أم حسب ديانته؟.
وبملاحظة مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر، نجد أن أغلب المؤيدين أو المعارضين لـ 550 مرشحا محتملا – حتى الآن- لا يبنون دوافعهم على أي أسباب واضحة..
فكل ما يقال ويكتب عن "رفض" مرشح يأتي على شاكلة: "ده فلول من رموز النظام السابق"، "ده مؤَيد من المجلس العسكري"، "ده متشدد ومتزمت"، "ده ح يفرض علينا الحجاب والنقاب"...
فكل ما يقال ويكتب عن "رفض" مرشح يأتي على شاكلة: "ده فلول من رموز النظام السابق"، "ده مؤَيد من المجلس العسكري"، "ده متشدد ومتزمت"، "ده ح يفرض علينا الحجاب والنقاب"...
بينما يحرص الفريق الآخر من "المؤيدين" لمرشح ما، بإبراز حبهم وهيامهم والدفاع عن مرشحهم دون إبداء أساب حقيقية، وإن أبدوا فهي أسباب غير مقنعة!.