المصريون يفضلون الجوع على انتهاك سيادتهم
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية أن أغلب المصريين لا يرغبون في أن تحصل بلدهم على المعونة الأمريكية البالغة 1.3 مليار دولار ، لأنها تعتبر اعتداء على سيادتها، وتسمح لهم بالتدخل في الشئون الداخلية لمصر الجديدة، وما قضية الإفراج عن الأمريكيين العاملين في المنظمات الأجنبية ببعيد.
وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة أنه بعد قليل من قرار الولايات المتحدة الاستمرار في إرسال 1.3 مليار دولار من المساعدات السنوية للجيش المصري، عبر معظم المصريين عن رفضهم لهذه المساعدات حيث أكد ثمانية من أصل 10 معارضتهم للمساعدات، وأنها في النهاية اعتداء على سيادة بلادهم.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل نحو ألف شخص تنامي المعارضة للمساعدات الخارجية، خاصة بعد التوتر الذي شاب العلاقات المصرية الأمريكية إثر قضية المنظمات الأجنبية التي اتهمت بإثارة القلاقل.
بالإضافة إلى قلقهم من الولايات المتحدة، كشف الاستطلاع عن نموا الرفض لأي مساعدات من الجهات الدولية أو غيرها من الدول العربية، ووافق 36٪ فقط من المصريين الذين شملهم الاستطلاع على مساعدات البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، و 57٪ يفضلون المساعدات العربية .
في وقت سابق من هذا العام، سعت مصر لمحاكمة 16 أمريكيا يعملون في منظمات تمولها الولايات المتحدة، بتهم إثارة الاضطرابات، إلا أنه بعد جولة مفاوضات سمحت القاهرة لمعظم المتهمين بمغادرة البلاد، رغم أنهم لا يزالوا يواجهون الاتهامات من الناحية القانونية.
حالة غضب العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي على الاتهامات للموظفين أدت إلى تصاعد الدعوات لوقف إرسال الأموال إلى الجيش المصري، لكن حكومة الولايات المتحدة قررت مؤخرا مواصلة إرسال المساعدات رغم استمرار حالة فرض القيود على الحقوق السياسية.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل نحو ألف شخص تنامي المعارضة للمساعدات الخارجية، خاصة بعد التوتر الذي شاب العلاقات المصرية الأمريكية إثر قضية المنظمات الأجنبية التي اتهمت بإثارة القلاقل.
بالإضافة إلى قلقهم من الولايات المتحدة، كشف الاستطلاع عن نموا الرفض لأي مساعدات من الجهات الدولية أو غيرها من الدول العربية، ووافق 36٪ فقط من المصريين الذين شملهم الاستطلاع على مساعدات البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، و 57٪ يفضلون المساعدات العربية .
في وقت سابق من هذا العام، سعت مصر لمحاكمة 16 أمريكيا يعملون في منظمات تمولها الولايات المتحدة، بتهم إثارة الاضطرابات، إلا أنه بعد جولة مفاوضات سمحت القاهرة لمعظم المتهمين بمغادرة البلاد، رغم أنهم لا يزالوا يواجهون الاتهامات من الناحية القانونية.
حالة غضب العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي على الاتهامات للموظفين أدت إلى تصاعد الدعوات لوقف إرسال الأموال إلى الجيش المصري، لكن حكومة الولايات المتحدة قررت مؤخرا مواصلة إرسال المساعدات رغم استمرار حالة فرض القيود على الحقوق السياسية.
للدخول الي مدونه فيو مزيكا من جوجل
اكتب في جوجل مدونه فيو مزيكا
او احفظ لينك مدونه فيو مزيكا التالي
Subscribe to email feed
